عبير الحياة
عبير الحياة
عبير الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابداع بلا حدود
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة واقعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shms
Admin
Admin



عدد الرسائل : 448
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: قصة واقعية   قصة واقعية Icon_minitime1الجمعة أبريل 25, 2008 6:10 am

ذهب لخطبتها .. وافقت .. تزوجها
وهذه ليلة الدخلة
دخلا للغرفة المجهزة لهما
جلسا يتحدثان

تكلم الزوج قائلاً : عزيزتي إننا اليوم نبدأ مرحلة جديدة من حياتنا
مرحلة نستجمع بيننا تحت سقف واحد ألا وهو بيت الزوجية
ولكي نبني ذلك البيت يكون صامداً أمام متقلبات الحياة علينا
بناء أساسه وأركانه بإتقان وبقوة وذلك أول أمر نعمله
نبني ذلك الأساس بالحب والاحترام وندعمه بروح الحوار
وتقبل الرأي المخالف بكل رحابة صدر
وعدم السماح للآخرين بالتدخل في شؤوننا الخاصة

وأكمل الزوج كلماته الرائعة
وضلت الزوجة صامته .. تحاوره بلغة العيون
وطال ذلك الصمت طويلاً
صمت الرجل .. نظر إلى زوجته
قال : لماذا لا تتحدثين ؟
نظرة إليه أجهشت بالبكاء
نظر الزوج مستغرباً .. ما الأمر عزيزتي ؟
قالت بصوت متقطع : أنا لا أستحقك !!
قال الزوج : من قال ذلك ؟
الزوجة : تمسك بيد زوجها وتقبلها وتقول استرني
الزوج في حيرة : إني زوجكِ والواجب علي سترك
الزوجة تهز برأسها يمنى ويسرى وتردد : لم تفهمني ؟
الزوج : أفهميني !!
الزوجة : أنا لست عذراء !!
الزوج يتنفس بعمق وبدهشة تكاد توقف حديثه .. ما الذي تقولينه ؟
الزوجة بصوت قطعته الآلام : لقد كنت ضحية للشيطان ووقعت في هذا الأمر
ولقد تبت إلى الله الرحمن الرحيم توبة أرجو بها عفو ربي عز وجل
فاسترني سترك الله في الدنيا والآخرة

الزوج مبتسماً : ألم يقول رسول الله قصة واقعية 152 ( الندم توبة .. والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ) (1)
الزوجة بابتسامة رقيقة : عليه الصلاة والسلام نعم قال بأبي هو وأمي

الزوج : ألم يقل رسول الله قصة واقعية 152 ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه .. ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته .. ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة .. ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) (2)
الزوجة تتحدث بعد إن انزاح ذلك الشبح الرهيب وتلك الآلام والأحزان التي حملتها طوال تلك السنوات
وبابتسامة : عليه الصلاة والسلام نعم قال بأبي هو وأمي

الزوج يقبل رأس زوجته ويقول كم يسعدني أن تكوني زوجتي
هيا بنا نقوم نصلي ركعتين لله عز وجل نبدأ بها أول مراحل حياتنا الزوجية

الزوجة تنهض والفرحة تحملها : هيا بنا زوجي الغالي

.
.

القصة كما أتت في السياق من خيال المؤلف
لكن لا أظن أن نعدم مثل هؤلاء الرجال وتلك النساء


<HR width="40%" color=#cccccc SIZE=0>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shms.ahlamontada.com
 
قصة واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عبير الحياة :: الحياة الزوجية-
انتقل الى: