جنان الحنان الذي ظل وارف افيائه
يتعهد بالورد والقبل المترعات
قصائد ترحل بين دمي وأزقة بغداد
أشم بأطراف أنملي العشر
ضوع العبير الذي تتنفسه فوق حرفي
تقول لقلبي
دع مركب الحزن خلفك
تعال إلى زورقي
حيث لي عالم تتشهاه روحك
يجوب المياه التي تنشر الدفء انداؤه
ويسافر فيك الى مدن لا تمل من الحب
تنام على سكرة العاشقين
وتصحو على لمسات تعانق أرواحنا
والحواس
جنان الحقول التي تنشر الطير أعشاشها في مرا بعه
مطمئنة
أراها تمشط شعر الجداول في خطوها
وتباغتني قامة
تتهادى على رقصات الغصون
وتنساب بي نحو أودية سندسية
أقول لها
أين بي يا حبيبة روحي
أنا طفل البراءة لا أتحمل إلا حنان الأمومة
الهوى في دمائي نقاء
فضمي برفق جراحي
ولا تبهريني بهذا الجمال
بعثري شعرك المترامي
على صدرك الغض
وغطي مساحة وجهك
كي لا يجن جنوني
دعيني أحدق في سحر عينيك يكفي
لمثلي أن يترامى
على طول هذا الفضاء
السبت مارس 29, 2008 3:13 am
