[size=24
--------------------------------------------------------------------------------
أن صيرتك يوماً حُباً
أن صَورتك أبداً وداً
آسِف..
آسِف..
إذ رق قلبي لذاك الهاتِف
بل آسِف..
لأَنِي أبقيتك جُرْحي النازِف
وجَعلت مِنْكِ حلمي الوَردي
وخَمائل ظِلٍ وارِف
آسِف..
أنْ كُنْتِ مَالكةً قَلْبِي
بَلْ كَونتكِ حُبِي الشَّاغِف
إنْي فِعلاً آسِف..
أنْ كُنتِ في زَمني لَحْناً
يُطربني ..
يَسلبني ..
يأخذني ..
نحْوَ أنغام عَذْبَة
كُنْتُ لَهَا بفَنّي عازِف
آسِف ..
آسِف..
إذْ كُنْتِ يَومَاً لَهْوِي
وَ .جِدِّي ....
و أفْكَارٌ تُوُأَرِقُنِي
وآمَـالٌ تُـرْهِـقُـنِي
تُنْسِيِنِي كَوْنِــــي..
وكأني أرْقُب مُسْتَقْبَل
وزَمَناً زَائِف
بَلْ أتَحَرّاهُ..
وأنا آسِف..
حقاً آسِف..
يا من أهدتْ حُبِّي
حزاماً ناسِف
فأنا لَسْتُ إلاَّ قُنْبُلَةً مَوقُوتَة
كنتِ صَمَّامَ أمانِي..
إنما أبقى أيضاً خائِف
إني آسِف..
أولَسْتِ .
ذاَكَ الحُلُمَ
الممزوج ألمَـاً؟
وذاكَ الحُبَ
الممجُوج سَقَماً؟
أمْ لَمْ يئِنِ أنْ يَرْتَاحَ
قَلْبِي الرَّاجِف.؟
أو يسْتَسْلِمَ .
لا فَرْقَ!
إنْي مُنْتَظِرٌ
مهْمومٌ واقـِف .
وأنا جداً آسِف..
لــَكِنْيّ لنْ أؤسرَ بمُجردِ تعبيرٍ
لا يتجاوزُ تحريكُ شفائِف..
حتى لو قَطّعْتُ نِيَاطَ القلبِ
أو تُكْتَب شَهَادَتُهُ
فسَتُكْتَبَ بِدَمٍ أزْكَى
مِنْ مِسْكٍ أذْفَر
وسأنتظِرَ الموتَ
بشوقٍ لاهـِف
وأنا آسِف..
لو يأتي هَذَيانَ الموتِ
فها هو مَوتِي
على المشَارِف
إني آسِف..
فهذا قَدَري
وأنا عارِف
إني آسِف..
لــَكِني
سأظَلُ كجبلٍ نائِف
لَنْ تُحَرِكُنِي رِيَاحَ الغَدْرِ
لَنْ تَعْصِفَ بمشَاعِري
لَنْ تُضْنِينِي أكْثَر...
سأواجِهُ يومِي العَاصِف
إني آسِف..
سأتحدَّى كلَ شيءٍ
و سأتصَدَّى لِمَوجِ الحُبِ الجارِف
و أَسَجِلَ على
مجَادِيفِي....
اسْتِنْكَارٌ..
و شَجْبُ مَوَاقِف
وأنا آسِف....
آ
][/size]