عبير الحياة
عبير الحياة
عبير الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابداع بلا حدود
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 توبة شاب مجاهد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shms
Admin
Admin



عدد الرسائل : 448
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

توبة شاب مجاهد Empty
مُساهمةموضوع: توبة شاب مجاهد   توبة شاب مجاهد Icon_minitime1السبت فبراير 02, 2008 1:47 pm

<HR style="COLOR: #fbb4b4" SIZE=1>

أبو ثابت شاب عرف الله ، فطلق حياة العربدة والفجور، وانطلق إلى أفغانستان ليروي ببعض دمه أرض البطولة والفداء ، يروي قصة توبته فيقول . "كنا مجموعة من الشباب لانعرف للوقت أهمية ولا للحياة هدفا أكثر من أن نعيشها يوما بيوم ، وساعة بساعة، ويشاء الله ، ويسبقنا قريب وهو ابن خالتي سالم - إلى الله ، ثم إلى الجهاد . ومكث هناك ماشاء الله أن يمكث ، ثم عاد. عاد سالم من الجهاد شخصا آخر، وأصبح محل احترام الجميع في العائلة وبين الأ صدقاء . وجاء يزورنا مرة، وتحدث إلينا عن الجهاد وفضائله ، وحض والدتي وجدتي على التبرع من ذهبهما للجهاد، وكان كلامه مقنعا . . وبالفعل تبرعتا بالذهب . أما أنا فأخرجت مائة ريال كانت في جيبي ، وقلت : ياسالم ' ليس عندي غيرهذه المائة ، فخذها للمجاهدين ، فرد علي بهدوء : "لا . . أنت تتبرع بنفسك لابمالك ، أنت تذهب إلى الجهاد إن شاء الله . . . ". نظرت إلى والدتي ، وقلت : أذهب ، إذا وافقت الوالدة . . وكانت المفاجأة أنها وافقت ، وبحماس شديد. . ومن ذلك اليوم بدأت رحلتي إلى ، ورافقت سالما ، وتعرفت معه على المساجد وحلق العلم ، والطريف أن علاقتي بالوالدة تحسنت عما كانت عليه زمن المعصية، فبعد أن يئست مني في الماضي ، وأراحت نفسها بعدم الاهتمام بسفري وغيابي ، أصبحت الآن تقلق عندما أتأخر، وتحب أن تجلس معي لتتحدث ، هناك عرفت معاني جديدة لعلاقة الأم بابنها . وانطلقت إلى أفغانستان . . وهناك ، وفوق رمال صحراء قندهار الدافئة، تذكرت البر حول مدينة الدمام حيث تعودت أن أقضي أمسيات طويلة مع الشباب . كما ذكرني منظر اللهب الذي تحدثه صواريخ وقذائف الشيوعيين ، بمنظر اللهيب المتصاعد من آبار النفط حول مدينة الدمام. ولكن الفـارق كبـير. . رأيت مدافـع الشيوعيين وقـذائفهم وهي تنهال على المجـاهدين العزل إلا من بعض الأسلحة الخفيفة، فيستقبلونها وهم يرددون : "الله
الله أكبر، هكذا فلتكن الأمهات . أكبر" ، وكل واحد منهم قد استعد للقاء الله في جنة عرضها السموات والأرض ، وسحق أولئك الشيوعيين الملحدين . قي تلك اللحظات ، فوجئت بصورة عديدة من حياتي وهي تتسارع أمامي كان أوضحها وجه والدتي الحبيبة وهي تودعني . . صورة إخواني . . منزلنا بالثقبة. عدت قليلا إلى الوراء لأتذكر الرحلات المشبوهة إلى شرق اسيا ومادون ذلك . . صوركثيرة مؤلمة رأيتها أمامي . . فتساءلت : هل سيغفر الله لي ؟ أرجوذلك " . هذه قصة "أبو ثابت " مع الهداية ، وهكذا تحيا الأمة الميتة بالجهاد في سبيل الله ، وهكذا تتحول النفوس المنهزمة إلى نفوس حرة أبية حينما تدب فيها روح الجهاد في سبيل الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shms.ahlamontada.com
 
توبة شاب مجاهد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عبير الحياة :: قصص للعبرة-
انتقل الى: