<HR style="COLOR: #f08aaa" SIZE=1>
السلطات المصرية تغلق مدينة العريش وتفتح الحدود امام التدفق الفلسطيني
غزة
=====
وسط اجراءات أمنية مشددة، اغلقت قوات الأمن المصري أمس الأحد أبواب مدينة العريش المصرية بالكامل أمام الفلسطينيين المتدفقين إليها، في حين تركت مدينة رفح المصرية والحدود مشرعتين امام المواطنين الذين لا زالوا يتدفقون بقوة إلى الأراضي المصرية لليوم الخامس على التوالي.
ووفقا لما رواه شهود العيان فإن قوات الشرطة المصرية قامت منذ صباح أمس الأحد بإغلاق جميع محلات العريش بالقوة. وأضاف الشهود أن قوات أمنية كبيرة انتشرت بأعداد لا مثيل لها ومنعت التجول بالشوارع، وأصدرت أوامرها لجميع المحلات والأسواق بالإغلاق، حتى ان محطات البنزين لم تسلم من الإغلاق، في حين أن العديد من محطات الوقود فرغت من المحروقات وأغلقت أبوابها إلى حين التزود بها من القاهرة ومن مدن مصرية أخرى. ويشار إلى أن مدينة العريش أصبحت خالية تماماً من المارة المصريين، واقتصر التواجد في الشوارع على الفلسطينيين الذين يجوبون الشوارع باحثين عن اي محل للشراء.
مقابل تحفظ الغالبية العظمى من تجار قطاع غزة على البضائع التي قاموا بجلبها من الأراضي المصرية، وقال مدير مباحث التموين بوزارة الداخلية بالحكومة المقالة كمال أبو سلمية في تصريح صحفي له يوم أمس: "انه ساعة طرحها بالسوق سيتم فرض الرقابة على التجار والأسعار على حد سواء". من جانب آخر دخل اعتصام العشرات من الفلسطينيين (الطلبة والمرضى وأصحاب الإقامات) يومه الخامس أمام مبنى وزارة الداخلية بمحافظة سيناء المصرية، مطالبين المسؤولين المصريين السماح لهم بالتوجه لمطار القاهرة الدولي من أجل السفر لبلدانهم (للدراسة أو العلاج أو الرجوع للبيت".
هذا ويعتصم العشرات من الطلبة والمرضى وأصحاب الاقامات أمام مقر الداخلية المصرية في سيناء لليوم الخامس على التوالي، في ظل البرد القارس وقد بدأت النقود تنفد من بعضهم، و بدأ الإحباط واليأس يسيطر على المعتصمين، نتيجة عدم التجاوب مع مطالبهم حتى اللحظة".
__________________